مسائل جوهرية في تطوير الذات



يتطلب تطوير الذات والتعلم في الحياة التطبيق والمتابعة والتركيز والعمل، فكل شيء تعلمناه يبقى نظريا حتى يتم تطبيقه، عندها يصبح نتيجة، ولو حدثت إنسانا مهما حدثته عن مشاعر الحب فسوف لن يفهمها ما لم يحب، ولو حدثت إنسانا عن متعة الاسترخاء
والتأمل فسوف لن يفهمها حقا ما لم يمارسها، بل قد تبدو له شيئا تافها لأنه لا يعرف ولم يشعر بتلك المشاعر. وإليكم تلاث مسائل جوهرية في تطوير الذات:

  • أولا : التطبيق
إن التطبيق مسألة مهمة في التغيير الذاتي، إن المعرفة تظل معرفة وقد تؤثر فعلا، لكنها لا تتحول إلى نتيجة إلا إذا بدأ التطبيق. إن المعرفة تقود إلى التطبيق، والتطبيق يقود إلى النتائج.


  • ثانيا : الانفتاح
كن دائما كالطفل في التعلم، مستعدا لتجربة أي شيء. إن شغف التعلم ميزة مهمة يجب أن تمتاز بها، إن الطفل متفتح الدهن، قليل التعقيد، واسع القبول، إن الإنسان يستمر على هذه الفلسفة في طفولته حتى يبدأ ينهج مبدأ التعقيد، ويتبناه غالبا من البيئة التي حوله.


  • ثالثا : الانسجام
إن مفهوم الانسجام في العمل والتطبيق والخطة بشكل خاص مفهوم عميق ينقل الإنسان من وضع عادي إلى وضع عالي.
قم بالانخراط باللحظة وأنت تتعلم، وأنت تطبق، تناسى جميع الماضي، استغن عن كل المستقبل، لا تربط ذاتك بماضي، ولا  تحسس نفسك بامل أن المستقبل أفضل! فقط عش اللحظة الآن..تمتع بكل بكل كلمة، إقرأ ما بين السطور، عش المعنى، وكن متواجد بروحك وعقلك وجسدك في آن واحد.


فريق المدونة الشاملة

1 comment: